ويليامز تكشف عن الكابوس الذي واجهته امام سافاروفا

كشفت نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز المصنفة الأولى على العالم، عن تفاصيل "كابوس" الانفلونزا الذي عاشته في طريقها للفوز على لوسي سافاروفا 6 - 3 و6 - 7 (2 - 7) و6 - 1 السبت، في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة لتتوج باللقب رقم عشرين في بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى خلال مسيرتها.

وقالت ويليامز 33/ عاما/ التي تطارد الرقم القياسي لشتيفي جراف التي أحرزت 22 لقبا في بطولات الجراند سلام خلال العصر المفتوح "لقد كانت 48 ساعة أشبه بالكابوس، أعتقد أنني خضت مباراة، هل فعلت؟".

وعانت ويليامز من نزلة برد شديدة على مدار يومين، وخاضت مباراتها أمام سافاروفا التي استمرت نحو ساعتين، وهي تعاني من أثار الفيروس.

وأشارت ويليامز إلى أنه قضت يوما في الفراش، ولم تخرج من شقتها في باريس سوى الجمعة، مما أدى إلى زيادة أعراض البرد لديها.

واوضحت اللاعبة الأمريكية: "كنت فقط أفكر في المشي، فكرت في أن جلوسي في المنزل يجعلني أشعر بالإعياء، وأن علي الخروج، علي أن أتنفس بعض الهواء".

وأضافت: "قررت الخروج للقيام بجولة على الاقدام، وبالفعل قمت بذلك ، لكني عدت في حالة أسوأ".

واعترفت المصنفة الأولى على العالم بانها فكرت في لحظة ما خلال المباراة بالانسحاب ، مضيفة "لقد قلت للطبيب أنني لست متأكدة من قدرتي على اللعب، لأنني لم أكن في حالة جيدة".

وتابعت: "حقا كنت في حالة سيئة جدا في الليلة السابقة للمباراة، لكني قمت ببعض التسديدات الجيدة صباح يوم المباراة، شعرت وكأنني أمارس لعبة التنس منذ أكثر من 30 عاما، لكني بعد ذلك توجهت لخوض المباراة".

وشددت ويليامز التي تمتلك ثلاثة ألقاب في رولان جاروس، على أنها بذلت أكبر مجهود في تاريخها خلال إحدى البطولات الكبرى خلال مباراة السبت".

وأوضحت ويليامز: "عادة عندما تصاب بالبرد فأنك تعاني من أوجاع في كل جسدك، هذا ما كنت أشعر به السبت".

وأشارت قبل ذهابها للتصوير بلقب رولان جاروس بالقرب من برج إيفل: "حتى الآن لا أمتلك أي طاقة، أريد فقط الذهاب إلى الفراش".