زِحَامْ أَوْجَاعْ

*زِحَام أَوْجَاعْ
*وَدَرْبٍ نِعْرفَه ..خَان الْأَمَانِي .. وَالسِّنِين وَضَاعْ ..
وشْ الِّلي نِمْلِكَه غِير الْحَنِينْ ... الِّلي نَهذْرِيبَه .؟!
... طُيوف .. الصِّدْق وَالطِّيبَه .. صُورْنَا .. *
*قَبْل تِتبَدَّلْ مَلَامِح طُهْرِنَا بِقْنَاعْ ...!
شُموسْ أَيَّامنَا الْحِلوَهـ ..
دِفَى هَاكِ الْبيُوتْ .. الِّلي تِضُمْ أَحْلَامِنَا بِاحْسَاسْ ..
" كَثِيفَه كَانَتِ الَّلحْظَه ..!
حَنُونَه ..
عَامِرَه بِالنَّاسْ .! "
كُفُوف الطُّهْر تِنْسِجْهَا .. مِن أَوَّل ضَيّ بِالشُّبـَّاكْ
وَضِحْكَتْنَا بِها تِنْحَاكْ ..
وَنِمْلَاهَا شَغَب طِيبَه .., وَنِمْلَاهَا حَكِي وَأصْوَات ..
وَدَمْعَه تِبْكِي الْأَمْوَاتْ ...
وَلَكِنَّا تَبَدَّلْنَا ..
وَبَدَّلْنَا الْوُرُود أَشْوَاكْ ...
مِثِل مَا تِنْطِفِي الشَّمْعَه
...طَفَا الْحُب النِـّقِي فِي الرِّيحْ
مِثِل مَا تِسْقُطِ الدَّمْعَه
.. سَقَطْ وِجْدَانِنَا فِي الْقَاعْ ...!
تِزَخْرَف قَالِب الفَخَّــارْ ..!
وَلَكِنَّه بِشَر ..طِيبِ البِشَر فِي دَاخِلَه مِنْهَارْ ...!
هُو التِّكْرَار ...!
وَأَنَا التِّكْرَارْ...!
أَنَا الْمِحْتَاج.. لِلَّحْظَه.. وَقَلْبِي فِي الضَّيَاع مقِيمْ
عِجِزْت بحَرْفِي أَسْرِق لَه.. صِبَاح وَورْدِتِينْ وغِيمْ ..
وَوجْهِي الصَّادِق الطَّاهِر ... قَبِل لَا اسْتَبْدِلَه بِقْناَعْ .. *