الجماعية والواقعية والثلاثي المرعب نقاط قوة سيدني في النهائي الآسيوي

من لقاء الذهاب بين الهلال السعودي و وسترن سيدني الأسترالي
على موعد مع التاريخ ، سيكون فريق وسترن سيدني بطل أستراليا مساء السبت في المملكة العربية السعودية أمام منافسه الهلال زعيم الأندية العربية والسعودية في نهائي الأحلام لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
 
لم يكن أكثر المتفاءلين بين جماهير الكرة الأسترالية يحلم بأن يتأهل وسترن سيدني إلى المرحلة الأخيرة والنهائية نحو التتويج ببطولة دوري أبطال آسيا ، وهي بالتأكيد الخطوة التي لم تتحقق من فراغ بل كان بطل أستراليا جديراً بالتأهل بعد مسيرة رائعة بأبطال آسيا هذا العام واستحق لقب الحصان الأسود للبطولة بغض النظر عن تتويجه باللقب من عدمه.
 
"" تستعرض نقاط القوة في صفوف بطل أستراليا قبل مواجهته مع الهلال السعودي خلال السطور القادمة..
الثلاثي الأفضل.. والحارس المتألق
 
فريق يقدم كرة حديثة.. هذا هو العنوان الأبرز لوسترن سيدني الأسترالي الذي قدم مستويات متميزة في صفوف دوري أبطال آسيا.
 
وسترن سيدني يراهن على ثلاثة لاعبين في المقدمة يشكلون جانباً كبيراً من قوته الهجومية هم بريدج وهاليتي وسانتلاب ، وهو ما ظهر في مسيرته خلال البطولة القارية فاللاعبون الثلاثة كانوا الأكثر تأثيراً.
 
ويأتي تألق الحارس كوفيش ليلعب دوراً كبيراً ومهماً في بزوغ نجم بطل أستراليا فهو حارس لديه القدرات والإمكانيات الفنية التي تجعله يقف سداً منيعاً للهجمات الهلالية في مباراة الذهاب بل وعلى مدار مباريات البطولة.
 
وسترن سيدني أيضاً يملك أوراقاً رابحة قادرة على تغيير مجريات اللقاء مثلما حدث في مباراة الذهاب بإشراك البديل يوريتش الذي سجل هدف الفوز وكان نقطة تحول في اللقاء.
 
الجماعية سلاح بطل أستراليا
ربما كان الشعار الأبرز في مسيرة الفريق الأسترالي يتمثل في الجماعية التي يقدمها في لقاءاته وهو ما كان عاملاً في تفوقه.
 
وسترن سجل 20 هدفاً خلال 13 مباراة خاضها الفريق بالبطولة الآسيوية واستقبلت شباكه 7 أهداف وهو ما يعكس القوة الدفاعية للفريق الأسترالي ، والاعتماد على السرعة والضغط في منطقة وسط الملعب.
 
لا تستطيع أن تقول أن وسترن سيدني فريق ملئ بالنجوم أو أنه يستعين بالعواجيز ممن ينهون مسيرتهم في أوروبا ثم يبحثون عن مغامرة جديدة بالدوري الأسترالي أو الأمريكي أو حتى الهندي ولكنه اعتمد على لاعبين أغلبهم محليين بدون أسماء لامعة أو محترفة سوى الكرواتي بولاك لاعب لوكوموتيفا زغرب السابق وأحد اكتشافات منتخب بلاده للناشئين قبل أعوام والبرازيلي فيتور سابا المهاجم الذي لعب في عدة أندية مثل فيتوريا جيماريتش وبوافيستا في البرتغال والإيطالي لا روكا لاعب جراسهوبرز السويسري السابق والنيجيري سايدي آديليكي الذي لعب لفترة قصيرة في لاتسيو الإيطالي.
 
بوبوفيتش.. والمدرسة الواقعية
يلجأ المدرب بوبوفيتش المدير الفني لفريق وسترن سيدني للمدرسة الواقعية التي يعتمد خلالها على الأداء القائم بشكل أساسي على التأمين الدفاعي والكرة السريعة واحترام المنافسين.
 
ونجح الفريق الاسترالي في تحقيق أكبر مفاجآت البطولة بالإطاحة بالعملاق الصيني جوانجزو إيفرجراند في دور الثمانية باعتماد على اللعب الجماعي والواقعية الخاصة بالمدرب بوبوفيتش الذي صنع فريقاً قوياً لبطل أستراليا.

شكرا لك

شكرآ لك