الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
zaki dz- عدد المساهمات : 2403
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
العمر : 26
في جلسات الأربعاء ..المحافظة على الأسرة من أعظم مقاصد الشريعة
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 11:13 am
القاهرة: عبدالحكيم بحيري
تناول علماء الأمة في مناقشات الجلسة الثالثة اليوم الأربعاء عدة أوراق بحثية حول المحور السادس "حفظ النسل والنسب والأسرة".
من جهته أكد الشيخ / خالد رزق تقي الدين " مدير الشئون الإسلامية بالبرازيل " أن من أجل وأعظم مقاصد الشريعة المحافظة على الأسرة ؛ لأنها الدعامة الرئيسية في تكوين المجتمعات ، والحصن الذي يتربى فيه قادة المستقبل.
وحدد مهام الأسرة في بقاء النوع البشري وتربية النشء، والمحافظة على التراث الاجتماعي.
واستعرض تاريخ المسلمين في البرازيل وإسهامهم في قيامها ، وتحول الهجرات من فردية إلى هجرات جماعية ، وتأثر المسلمين بالمجتمعات الجديدة التي هاجروا إليها .
وكشف أن هذه الهجرات نتج عنها كثير من المشاكل تتفاوت حدتها وخطورتها وتختلف حسب نمط الأسرة وحجمها ومستواها المادي والثقافي مثل مشاكل الأحوال الشخصية والعلاقات بين أفراد الأسرة والفشل الدراسي والانحراف السلوكي والتواصل بين الأجيال .
وتناول جهود الجالية الإسلامية للحفاظ على هويتها ودينها ، بإنشاء الجمعيات والدور والمساجد والمدارس والنوادي الرياضية والاجتماعية والثقافية والأحزاب والهيئات بهدف التعارف والتي بلغت في ثلاثينات القرن الماضي إلى 120 في مدينة ساوباولو وحدها . والتي ساهمت في تأخير ذوبان المسلمين في غيرهم .
وكشف أن حوالي 50% من أبناء المسلمين يتزوجون الآن من برازيليات مما أدي إلى اختلاط ثقافتين مختلفتين في تربية الأبناء ، وتمثل ذلك في وجود نسبة قليلة تتمسك بدينها حوالي 20% فقط ، وحوالي 40% يعرفون القليل عن الإسلام ويحافظون على حضور المناسبات ، و30% لا يعرفون إلا أنهم مسلمون، و10 % اعتنقوا مبادئ وأديان أخرى .
وأضاف أن هذا الاختلاط أسفر عن كثير من المشكلات أهمها الخلل في المفاهيم الاجتماعية وتأثرها بشكل كبير بالمجتمع البرازيلي وكثرة حالات الطلاق والتفكك الأسري كنتاج طبيعي لعدم تقدير المسئولية الأسرية وقداستها .
وحول تعداد المسلمين في البرازيل أوضح أنه لا توجد إحصائيات دقيقة ، والروايات تختلف في تقدير أعدادهم بين مائتي ألف إلى مليون .
وقال إن المسلمين يتركزون في مدينة ساوباولو والتي يقدر عدد المسلمين فيها بحوالي مائة ألف ، ويتركز بقية المسلمين في ولايات "بارنا" و"ماتو جراسو دي سول" و" ريودي جانيرو" وتواجد قليل في ولايات الشمال.
وتعود غالبية الأسر المسلمة في البرازيل إلى أصول لبنانية " 90% "والباقي من أصول فلسطينية ومصرية وسورية ومغربية وأصول أخرى.
وعن أهم المخاطر التي تواجه الأسرة المسلمة في البرازيل أشار إلى أن أهمها :
أولا : ضعف الوعي الديني بسبب قلة العلم الشرعي وندرة الدعاة العاملين في الساحة البرازيلية، وندرة المدارس الإسلامية، والكتب "باللغة البرتغالية"التي توضح عقائد ومفاهيم الإسلام الصحيحة.
ثانيا : الانحلال الأخلاقي، الناتج عن الحرية المطلقة في المجتمع البرازيلي من شرب للخمر وصالات للرقص وعلاقات مفتوحة بين الجنسين ، والتي أسفرت عن صراع بين العائلات المسلمة وهذه الأعراف التي تعيق عملية التربية ، تجعلها صعبة في مجتمع كل أعرافه لا تتناسب مع القيم الإسلامية.
ثالثا : وسائل الإعلام المتحررة من كل قيم السماء والتي تروج للفحشاء والمنكر وتشوه صورة الإسلام والمسلمين والتي يتعفف المسلم من مشاهدتها بمفرده فضلا عن مشاهدتها بين أفراد أسرته من صحف ومجلات وقنوات فضائية .
رابعا :الارتداد عن الإسلام ، فالجالية المسلمة بدأت تفقد بعضا من أبنائها كل عام والذي يتحولون إلى ديانات أخرى أولها المسيحية ، وأرجع ذلك إلى ضعف دور المساجد والدعاة ، وتفرق الأسر المسلمة في أماكن بعيدة عن تجمعات المسلمين وقلة الوعي الديني والزواج المختلط وقلة الاهتمام بتربية الأبناء على القيم الإسلامية ، والنشاط القوي للكنيسة خصوصا الإنجيلية .
خامسا : الفقر، حيث كشف أن بعض الأسر المسلمة تعاني من فقر شديد ربما يجبر بعض أبنائها على الانحراف من أجل تأمين لقمة عيشهم ، وأوضح أن كثيرين من هذه الأسر يتلقون دعما من الجمعيات الخيرية الإسلامية ومن مشروع سلة الطعام.
واستعرضت ورقة البحث برامج الأسر المسلمة للاندماج الإيجابي داخل المجتمع البرازيلي ، وذلك إدراكا من المؤسسات الإسلامية هناك لخطورة الاندماج السلبي لأبناء المسلمين مع المجتمع البرازيلي، لذلك قامت المؤسسات الإسلامية بعمل برامج تربوية وتعليمية واجتماعية الهدف منها حماية الأسر المسلمة من الذوبان وكسب المجتمع البرازيلي وإعطاء صورة طيبة عن الأخلاق الإسلامية .
وعرضت الورقة البحثية بعض الأعمال التي قامت بها الجالية المسلمة لتحقيق الاندماج الإيجابي مع المجتمع البرازيلي كمعارض الكتب التي تعرف بالإسلام وموقع إلكتروني والإعداد لمؤتمر حوار الأديان ، ومشروع "أصدقاء الإسلام" الذي قامت به الجمعية الخيرية الإسلامية بغوارليوس والذي تجاوبت معه حكومة ساوباولو للتعاون ودعم هذا المشروع الاجتماعي والذي يعني بتعليم الفقراء البرازيلييين بعض المهن التي تعينهم على الكسب المشروع والاعتماد على الذات ، والذي لاقى قبولا كبيرا من البرازيلييين.
واقترح القيام ببعض الأعمال لمواجهة هذه الأخطار أهمها :
•العمل على ابتعاث عدد كاف من الدعاة المؤهلين القادرين على التعامل مع المجتمع البرازيلي الذين يجيدون اللغة البرتغالية.
•إيجاد مكتبة متكاملة من الكتب الإسلامية باللغة البرتغالية والمجازة من الأزهر والجامعات الإسلامية.
•إنشاء موقع باللغة البرتغالية للرد على الاستفسارات التي ترد من الأسر المسلمة وللرد على الشبهات التي تثار على الإسلام والمسلمين.
•إنشاء مركز إسلامي متكامل في ساوباولو تشمل جامعا ومكتبة وملاعب وأدوات ترفيه وغير ذلك .
•وضع برنامج لرعاية أبناء الجالية الإسلامية وإرسالهم إلى الموطن الأصلي لتلقي دورات في اللغة العربية والدين الإسلامي.
•استنهاض الجمعيات الخيرية في بلاد المسلمين لعمل برامج لرعاية الأسر المسلمة الفقيرة.
فيما تناول الشيخ / إبراهيم خليل عوض الله ـ الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية ـ في ورقته البحثية التي حملت عنوان " مكانة الأسرة في الإسلام" الدلالات التي تشير إليها بعض الآيات القرآنية في مجال أهمية الأسرة .
وأكد أن للأسرة أهمية كبيرة في ضوء القرآن تستنبط من خلال دلالات عديدة أهمها :
أن الله تعالى أقسم بأبي البشرية آدم عليه السلام ، وبذريته الذين تناسلوا من بعده في قوله تعالى :{ ووالد وما ولد}، وذكر أن بعض السور القرآنية حملت أسماء لها علاقة بالقضايا الأسرية مثل: آل عمران والنساء ومريم والحجرات والمجادلة والممتحنة والطلاق والتحريم والإنسان وغيرها مما يبزر قيمة الأسرة وكل ما يتعلق بها في القرآن الكريم.
ولفت إلى أن تكرار التعبير عن الأسرة بلفظ الأهل باشتقاقه المتعدد وصيغه المختلفة في أكثر من خمسين موضعا في القرآن الكريم .
وأضاف أن الأسرة تحقق فوائد جمة للناس ففيها يسكن عناصر الأسرة بعضهم لبعض وتكون المودة والرحمة قال تعالى: { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ..}. مشيرا إلى أن الإسلام وضع أصولا لمهج يؤلف دستورا كاملا شاملا دقيقا لنظام الأسرة يتناول كل جزئية من شئونها.
ونوه إلى دور الأسرة في مجال الحفاظ على الجنس البشري بالتناسل والتكاثر عن طريق الزواج ، وأبرز أن الإسلام حدد لكل فرد في الأسرة دوره الذي يناط به بناء على مؤهلاته وقدراته فللزوجة مهماتها وللزوج مهماته وللوالدين دورهما في تربية الأولاد وعلى الأولاد بر آبائهم ، وهكذا الأدوار كلها في تكامل وتضافر من أجل الصالح العام ؛ لتسير مركب الحياة ، فعلى الزوج القوامة والإنفاق على الأسرة، والنساء يقمن بدور صمام الأمان لسكن الأسرة و طمأنينتها على أخلاقها ووجودها المادي والمعنوي في إطار شرع الله { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ... } .
وشدد على الأسرة تمثل المأوى للأطفال ؛ يتلقون فيها الرعاية والحفظ والتربية ، وفيها تتشكل شخصية الأطفال، وتنشئتهم على قيم الإسلام وأخلاقياته.
أما الورقة الثالثة "حفظ النسل والنسب والأسرة" للدكتور / يشار شريف داماد أوغلو ـ مساعد المفتي والداعية باليونان ـ فقد حدد فيها الضوابط الشرعية الحاكمة للعلاقة بين أفراد الأسرة ووظيفة كل فرد فيها وفق منظومة متكاملة تقود إلى مصلحة الجميع .
واحتوت الورقة على :
مقدمة : تناول فيها صعوبة المرحلة التي تمر بها الأديان عموما وبروز الإسلام كبديل لكل الأديان والتيارات المادية التي أشقت الإنسان وجعلته
المبحث الأول :تعريف النسب لغة واصطلاحا
المبحث الثاني :مكانة النسب في الأديان السماوية
المبحث الثالث :عناية الإسلام بالأنساب
المبحث الرابع :مكانة الأسرة في الإسلام :
•فوائد الزواج
•اختيار الزوجة
•اختيار الزوج
•حقوق الزوج على زوجته
•حقوق الزوجة على زوجها
•الحقوق المشتركة بين الزوج وزوجته
•تعدد الزوجات
•تربية الأبناء في الإسلام : وتشمل حقوق الآباء على الأبناء ، وحقوق الأبناء على الآباء ، والترويح في الأسرة المسلمة ، ورعاية الإسلام لأقارب الزوجين.
تناول علماء الأمة في مناقشات الجلسة الثالثة اليوم الأربعاء عدة أوراق بحثية حول المحور السادس "حفظ النسل والنسب والأسرة".
من جهته أكد الشيخ / خالد رزق تقي الدين " مدير الشئون الإسلامية بالبرازيل " أن من أجل وأعظم مقاصد الشريعة المحافظة على الأسرة ؛ لأنها الدعامة الرئيسية في تكوين المجتمعات ، والحصن الذي يتربى فيه قادة المستقبل.
وحدد مهام الأسرة في بقاء النوع البشري وتربية النشء، والمحافظة على التراث الاجتماعي.
واستعرض تاريخ المسلمين في البرازيل وإسهامهم في قيامها ، وتحول الهجرات من فردية إلى هجرات جماعية ، وتأثر المسلمين بالمجتمعات الجديدة التي هاجروا إليها .
وكشف أن هذه الهجرات نتج عنها كثير من المشاكل تتفاوت حدتها وخطورتها وتختلف حسب نمط الأسرة وحجمها ومستواها المادي والثقافي مثل مشاكل الأحوال الشخصية والعلاقات بين أفراد الأسرة والفشل الدراسي والانحراف السلوكي والتواصل بين الأجيال .
وتناول جهود الجالية الإسلامية للحفاظ على هويتها ودينها ، بإنشاء الجمعيات والدور والمساجد والمدارس والنوادي الرياضية والاجتماعية والثقافية والأحزاب والهيئات بهدف التعارف والتي بلغت في ثلاثينات القرن الماضي إلى 120 في مدينة ساوباولو وحدها . والتي ساهمت في تأخير ذوبان المسلمين في غيرهم .
وكشف أن حوالي 50% من أبناء المسلمين يتزوجون الآن من برازيليات مما أدي إلى اختلاط ثقافتين مختلفتين في تربية الأبناء ، وتمثل ذلك في وجود نسبة قليلة تتمسك بدينها حوالي 20% فقط ، وحوالي 40% يعرفون القليل عن الإسلام ويحافظون على حضور المناسبات ، و30% لا يعرفون إلا أنهم مسلمون، و10 % اعتنقوا مبادئ وأديان أخرى .
وأضاف أن هذا الاختلاط أسفر عن كثير من المشكلات أهمها الخلل في المفاهيم الاجتماعية وتأثرها بشكل كبير بالمجتمع البرازيلي وكثرة حالات الطلاق والتفكك الأسري كنتاج طبيعي لعدم تقدير المسئولية الأسرية وقداستها .
وحول تعداد المسلمين في البرازيل أوضح أنه لا توجد إحصائيات دقيقة ، والروايات تختلف في تقدير أعدادهم بين مائتي ألف إلى مليون .
وقال إن المسلمين يتركزون في مدينة ساوباولو والتي يقدر عدد المسلمين فيها بحوالي مائة ألف ، ويتركز بقية المسلمين في ولايات "بارنا" و"ماتو جراسو دي سول" و" ريودي جانيرو" وتواجد قليل في ولايات الشمال.
وتعود غالبية الأسر المسلمة في البرازيل إلى أصول لبنانية " 90% "والباقي من أصول فلسطينية ومصرية وسورية ومغربية وأصول أخرى.
وعن أهم المخاطر التي تواجه الأسرة المسلمة في البرازيل أشار إلى أن أهمها :
أولا : ضعف الوعي الديني بسبب قلة العلم الشرعي وندرة الدعاة العاملين في الساحة البرازيلية، وندرة المدارس الإسلامية، والكتب "باللغة البرتغالية"التي توضح عقائد ومفاهيم الإسلام الصحيحة.
ثانيا : الانحلال الأخلاقي، الناتج عن الحرية المطلقة في المجتمع البرازيلي من شرب للخمر وصالات للرقص وعلاقات مفتوحة بين الجنسين ، والتي أسفرت عن صراع بين العائلات المسلمة وهذه الأعراف التي تعيق عملية التربية ، تجعلها صعبة في مجتمع كل أعرافه لا تتناسب مع القيم الإسلامية.
ثالثا : وسائل الإعلام المتحررة من كل قيم السماء والتي تروج للفحشاء والمنكر وتشوه صورة الإسلام والمسلمين والتي يتعفف المسلم من مشاهدتها بمفرده فضلا عن مشاهدتها بين أفراد أسرته من صحف ومجلات وقنوات فضائية .
رابعا :الارتداد عن الإسلام ، فالجالية المسلمة بدأت تفقد بعضا من أبنائها كل عام والذي يتحولون إلى ديانات أخرى أولها المسيحية ، وأرجع ذلك إلى ضعف دور المساجد والدعاة ، وتفرق الأسر المسلمة في أماكن بعيدة عن تجمعات المسلمين وقلة الوعي الديني والزواج المختلط وقلة الاهتمام بتربية الأبناء على القيم الإسلامية ، والنشاط القوي للكنيسة خصوصا الإنجيلية .
خامسا : الفقر، حيث كشف أن بعض الأسر المسلمة تعاني من فقر شديد ربما يجبر بعض أبنائها على الانحراف من أجل تأمين لقمة عيشهم ، وأوضح أن كثيرين من هذه الأسر يتلقون دعما من الجمعيات الخيرية الإسلامية ومن مشروع سلة الطعام.
واستعرضت ورقة البحث برامج الأسر المسلمة للاندماج الإيجابي داخل المجتمع البرازيلي ، وذلك إدراكا من المؤسسات الإسلامية هناك لخطورة الاندماج السلبي لأبناء المسلمين مع المجتمع البرازيلي، لذلك قامت المؤسسات الإسلامية بعمل برامج تربوية وتعليمية واجتماعية الهدف منها حماية الأسر المسلمة من الذوبان وكسب المجتمع البرازيلي وإعطاء صورة طيبة عن الأخلاق الإسلامية .
وعرضت الورقة البحثية بعض الأعمال التي قامت بها الجالية المسلمة لتحقيق الاندماج الإيجابي مع المجتمع البرازيلي كمعارض الكتب التي تعرف بالإسلام وموقع إلكتروني والإعداد لمؤتمر حوار الأديان ، ومشروع "أصدقاء الإسلام" الذي قامت به الجمعية الخيرية الإسلامية بغوارليوس والذي تجاوبت معه حكومة ساوباولو للتعاون ودعم هذا المشروع الاجتماعي والذي يعني بتعليم الفقراء البرازيلييين بعض المهن التي تعينهم على الكسب المشروع والاعتماد على الذات ، والذي لاقى قبولا كبيرا من البرازيلييين.
واقترح القيام ببعض الأعمال لمواجهة هذه الأخطار أهمها :
•العمل على ابتعاث عدد كاف من الدعاة المؤهلين القادرين على التعامل مع المجتمع البرازيلي الذين يجيدون اللغة البرتغالية.
•إيجاد مكتبة متكاملة من الكتب الإسلامية باللغة البرتغالية والمجازة من الأزهر والجامعات الإسلامية.
•إنشاء موقع باللغة البرتغالية للرد على الاستفسارات التي ترد من الأسر المسلمة وللرد على الشبهات التي تثار على الإسلام والمسلمين.
•إنشاء مركز إسلامي متكامل في ساوباولو تشمل جامعا ومكتبة وملاعب وأدوات ترفيه وغير ذلك .
•وضع برنامج لرعاية أبناء الجالية الإسلامية وإرسالهم إلى الموطن الأصلي لتلقي دورات في اللغة العربية والدين الإسلامي.
•استنهاض الجمعيات الخيرية في بلاد المسلمين لعمل برامج لرعاية الأسر المسلمة الفقيرة.
فيما تناول الشيخ / إبراهيم خليل عوض الله ـ الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية ـ في ورقته البحثية التي حملت عنوان " مكانة الأسرة في الإسلام" الدلالات التي تشير إليها بعض الآيات القرآنية في مجال أهمية الأسرة .
وأكد أن للأسرة أهمية كبيرة في ضوء القرآن تستنبط من خلال دلالات عديدة أهمها :
أن الله تعالى أقسم بأبي البشرية آدم عليه السلام ، وبذريته الذين تناسلوا من بعده في قوله تعالى :{ ووالد وما ولد}، وذكر أن بعض السور القرآنية حملت أسماء لها علاقة بالقضايا الأسرية مثل: آل عمران والنساء ومريم والحجرات والمجادلة والممتحنة والطلاق والتحريم والإنسان وغيرها مما يبزر قيمة الأسرة وكل ما يتعلق بها في القرآن الكريم.
ولفت إلى أن تكرار التعبير عن الأسرة بلفظ الأهل باشتقاقه المتعدد وصيغه المختلفة في أكثر من خمسين موضعا في القرآن الكريم .
وأضاف أن الأسرة تحقق فوائد جمة للناس ففيها يسكن عناصر الأسرة بعضهم لبعض وتكون المودة والرحمة قال تعالى: { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ..}. مشيرا إلى أن الإسلام وضع أصولا لمهج يؤلف دستورا كاملا شاملا دقيقا لنظام الأسرة يتناول كل جزئية من شئونها.
ونوه إلى دور الأسرة في مجال الحفاظ على الجنس البشري بالتناسل والتكاثر عن طريق الزواج ، وأبرز أن الإسلام حدد لكل فرد في الأسرة دوره الذي يناط به بناء على مؤهلاته وقدراته فللزوجة مهماتها وللزوج مهماته وللوالدين دورهما في تربية الأولاد وعلى الأولاد بر آبائهم ، وهكذا الأدوار كلها في تكامل وتضافر من أجل الصالح العام ؛ لتسير مركب الحياة ، فعلى الزوج القوامة والإنفاق على الأسرة، والنساء يقمن بدور صمام الأمان لسكن الأسرة و طمأنينتها على أخلاقها ووجودها المادي والمعنوي في إطار شرع الله { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ... } .
وشدد على الأسرة تمثل المأوى للأطفال ؛ يتلقون فيها الرعاية والحفظ والتربية ، وفيها تتشكل شخصية الأطفال، وتنشئتهم على قيم الإسلام وأخلاقياته.
أما الورقة الثالثة "حفظ النسل والنسب والأسرة" للدكتور / يشار شريف داماد أوغلو ـ مساعد المفتي والداعية باليونان ـ فقد حدد فيها الضوابط الشرعية الحاكمة للعلاقة بين أفراد الأسرة ووظيفة كل فرد فيها وفق منظومة متكاملة تقود إلى مصلحة الجميع .
واحتوت الورقة على :
مقدمة : تناول فيها صعوبة المرحلة التي تمر بها الأديان عموما وبروز الإسلام كبديل لكل الأديان والتيارات المادية التي أشقت الإنسان وجعلته
المبحث الأول :تعريف النسب لغة واصطلاحا
المبحث الثاني :مكانة النسب في الأديان السماوية
المبحث الثالث :عناية الإسلام بالأنساب
المبحث الرابع :مكانة الأسرة في الإسلام :
•فوائد الزواج
•اختيار الزوجة
•اختيار الزوج
•حقوق الزوج على زوجته
•حقوق الزوجة على زوجها
•الحقوق المشتركة بين الزوج وزوجته
•تعدد الزوجات
•تربية الأبناء في الإسلام : وتشمل حقوق الآباء على الأبناء ، وحقوق الأبناء على الآباء ، والترويح في الأسرة المسلمة ، ورعاية الإسلام لأقارب الزوجين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى