الاستيعاب القرائي

الاستيعاب القرائي


التعريف

لم تبدأ نهضة أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا بـ (اقرأ)، ولم تتخلف إلا بهجران هذه الكلمة ، إذا سألنا عن بداية الوحي فهي (اقرأ) وإذا سألنا عن مدخل القرآن فهي (اقرأ)، وإذا سألنا عن نهضات الأمويين والعباسيين فهي (اقرأ)، وإذا سألنا عن سر النهضة الأوربية الحديثة فهي (اقرأ)، وإذا سألنا عن حقيقة الصحوة العلمية العربية في القرن العشرين فهي (اقرأ)، مفتاح كل نهضة أن يكون الكتاب لزيم أطفالها ، كما يكون المصاص لزيم فم الرضيع، فحتى نحول القراءة إلى عادة ، لابد أن نحاول ونبتكر الطرق العفوية والمنظمة في بيوتنا ومدارسنا وإعلامنا.



الأهداف

1- ترغيب الأطفال في القراءة وجعلها عادة دائمة.
2- معرفة كيفية استخدام الخرائط الذهنية لفهم المادة المقروءة وتلخيصها.
3- معرفة كيفية استخدام فهرس الكتاب وتقسيماته بشكل عام.
4- يؤسس الطفل مكتبة خاصة به في البيت.



في البيت

- تخصيص زاوية في غرفة الأطفال لوضع مكتبة ذات ألوان بهيجة وشكل لطيف تحتوي على مجموعة من الكتب المحدودة العدد ويتم برمجة قراءتها للأطفال، وعلى سبيل المثال يُخصص رف للكتب غير المقروءة ورف آخر للكتب التي تمت قراءتها حتى يشعر الطفل بالإنجاز النوعي والكمي ، وهنا ينبغي تفعيل المكافآت المجزية كلما أنجز الطفل مجموعة من الكتب، على أن يوجه الطفل للمحافظة على ترتيب مكتبته بشكل دائم.

في المدرسة

- ينبغي على المدرس تفعيل مكتبة المدرسة بأن يطلب من الطالب الرجوع للكتاب لإيجاد بعض حلول الدرس .
- يستطيع أمين المكتبة بالمدرسة أن يتفنن في عمل مسابقة شهرية مثل : مسابقة في كتاب – قراءة أكبر عدد من القصص – تحويل قصة إلى مسرحية ... إلخ .

في الإعلام

- تأليف برنامج اسبوعي يقوم فيه الأب أو الجد بسرد قصة جميلة ، ثم يقوم الأطفال بعمل مجسم القصة بمساعدة فنان تشكيلي .

شكرآ لك