يستعرض المرشحين لخلافة القائد الألماني لام

فيليب لام
أعلن فيليب لام اعتزاله الدولي بعد قيادة منتخب المانيا للقب كأس العالم 2014 في البرازيل، اللاعب الذي خدم منتخب بلاده 10 أعوام شعر بأن الوقت قد حان للتوقف، والتفرغ للعب مع بايرن ميونيخ.

اعتزال فيليب لام وإن مثّل صدمة لعشاق المانيا، فإنه في نفس الوقت فتح مجالاً لتجديد الدماء حتى لا يقع المنتخب في الفخ الذي وقعت فيه اسبانيا وايطاليا وفرنسا من قبل، فلام كان سيبلغ 34 عاماً في مونديال 2018 وهو سن لا يؤدي فيه لاعب في مركز الظهير الأيمن جيداً بالعادة في بطولة عالية كثافة المباريات ككأس العالم.

ورغم أن لام يعد أفضل لاعب في مركز الظهير الأيمن في العالم خلال السنوات الأخيرة حسب كثيرين، فإن المانشافت الذي أحرز اللقب رغم الإصابات العديدة التي لاحقته قادر على التعامل مع هذا الغياب من خلال عدة أسماء تبدو جاهزة وهي:
 

1- جيروم بواتينج:
الخيار الأول على الأرجح لدى المدرب يواكيم لوف الساعي للحفاظ على الاستقرار في التشكيل خلال الفترة المقبلة، صحيح أن المنتخب عانى معه كلما لعب في مركز الظهير الأيمن مؤخراً، لكن النضج المتوقع لماتياس جينتير بانتقاله إلى بروسيا دورتموند يجعل لوف مطمئناً لمركز قلب الدفاع، وبالتالي وفي حال استعادة الظهير الأيسر شميلزر فإن لعب بواتينج على الجهة اليمنى سيحفظ نفس الشكل الألماني الذي فاز بكأس العالم، مع تغيير الجهة ذات الطابع الهجومي من اليمين إلى اليسار.

2- كيفن جروسكروتز:
لاعب بروسيا دورتموند متعدد المراكز، لعب الموسم الماضي 24 مباراة في هذا المركز وأدى بشكل جيد جداً دفاعياً وهجومياً، يملك قوة بدنية ومزايا هجومية ويبلغ من العمر 25 عاماً، وهي أمور تجعله الأجدر بحماية هذا المركز للحفاظ على التوازن الدفاعي والهجومي، ولكن كي يفعل ذلك فعليه الاستمرار في اللعب كظهير أيمن بعد عودة المصاب بيتشيك إلى صفوف فريق يورجن كلوب.

3- توني يانتشكه:
ظهير أيمن وقلب دفاع في صفوف بروسيا مونشنجلادباخ، يبلغ من العمر 24 عاماً. ميزاته دفاعية وضعيف في النواحي الهجومية نسبياً، مثل المانيا في كل الفئات العمرية باستثناء المنتخب الأول، ويعد أحد المرشحين للاستدعاء والتجربة.
 
4-  سباستيان يونج:
انتقل إلى فولفسبورج هذا الصيف من انتراخت فرانكفورت مما قد يساعده على النجومية أكثر، قدّم موسماً جيداً كظهير أيمن صنع خلاله 7 أهداف، يبلغ من العمر 24 عاماً ولعب مباراة دولية واحدة فقط. سباستيان كان أول لاعب يتم استدعائه من صفوف انتراخت فرانكفورت للمنتخب الألماني منذ عام 1999، وذلك في مباراته الدولية الوحيدة التي خاضها عام 2012 أمام هولندا.
 
5- دانييل شواب:
ظهير أيمن شتوتجارت، أحد لاعبي جيل المانيا الذهبي في بطولة أوروبا للشباب عام 2009 والذي تُوّج عدة لاعبين منه
ببطولة كأس العالم 2014، لم يلعب أي مباراة مع المنتخب الأول ويتقن اللعب كظهير أيمن وقلب دفاع.
 
6- لارس بندر:
لاعب باير ليفركوزن مختص بمركز خط الوسط، لكن تجارب عديدة له كظهير أيمن جاءت بنتائج جيدة، وفي حال لم يقتنع يواكيم لوف بالخيارات السابقة، وفي ظل كثافة عدد لاعبي خط الوسط في صفوف الماكينات فإن المدرب قد يفكر بوضع صاحب الـ 17 مباراة دولية والغائب عن كأس العالم بسبب الإصابة في هذا المركز.

شكرآ لك

شكرآ لك